بعد مشاب ودوه الكتاب

قالوا :





اننا نكبر بمرور السنين !


واننا عندما نكبر نفهم كل شىء.











وهذا ما كنت اعتقدة ,,





أعتقدت بأنى سأصبح قادرة على عدم الوقوع فى أية مشكلة .

و اننى لن اضع نفسى فى مواقف غبية و مأزق لا احسد عليها .

و اننى سأعرف بالضبط كيف اتحدث وأتصرف فى اى ظرف كان و مع اىّ كان.





و الأهم هو اننى سأتوقف عن تكرار الاخطاء التى اقع فيها





وكل هذا ... سيكون بمرور السنين , ومرور العمر وفقط !







و لكن (الذكاء بتقدم السن) لا أعتقد انه الواقع او الحقيقة !




فمن ملاحظتى لنفسى و لللآخرين , عرفت بأننا لن نعرف كيف نتصرف فى أمر ما , مالم نمر به او نرى او نسمع عن شخص مر به.. و لكن و حتى حين ذاك يبقى كل انسان متفرد بنفسه و بطريقة تصرفه حين وقوع الحدث .




اذا ..


نحن سنقع فى مشاكل قد نجلبها لآنفسنا حتى مع تقدم اعمارنا !




و سنسمع عن الرجل الخمسيناتى او المرأة الاربعيناتية الذين حصل لهم كذا و لم يعرفوا كيف يتصرفوا , بل اننا قد نعرف ان شرح و حل المشكله أتى من شخص اصغر سنا.





وهذا لأنه ربما يكون السبب ان هذا الصغير قد مر بالموقف فعرف كيف يتصرف ويحلها.




اذا , فى نظرى, ان جملة (بعد ما شاب ودوه الكتاب ) جملة غير واقعية ابدا, لا توجد على ارض الواقع ولا تنطبق على اى انسان.




لأننا سنظل فى المدرسة , ونظل نتعلم , ولن يعيب هذا من أحد ابدا.





توارد فى ذهني تساؤل : متى تأتى الحكمة ؟؟





اعتقد


ان هناك من يولد وهو يملكها


(يؤتي الحكمة من يشاء , و من أوتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا)




وهناك من يكتسبها من تجاربه , وتجارب الأخرين.





وهناك من هو أقل حكمة


وهو من لا يتعلم من تجارب الأخرين , انما ينتظر ان يقع فى التجربة لكى يتعلمها !

وهناك من يعتقد ان التجربة التى يمر بها تحدث فقط لمرة واحدة !

ويفاجأ حين يعيد التاريخ نفسه

ميرسي ليك علي التواجد والمرور التميز ودايما منورني