دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الخميس 03 أكتوبر 2024, 11:14 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
@ هيمه @ - 1060 | ||||
حب عمرى - 904 | ||||
only loser - 831 | ||||
Red Dragon - 663 | ||||
دمعة عذاب - 226 | ||||
مصري بالهند - 217 | ||||
روزيتا - 195 | ||||
RobinHood - 167 | ||||
003 - 122 | ||||
اسيرة الدموع - 120 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 75 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو جود محمد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 5076 مساهمة في هذا المنتدى في 990 موضوع
فوائد الشدائد
صفحة 1 من اصل 1
فوائد الشدائد
--------------------------------------------------------------------------------
فوائد الشدائد
يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر
عنهم سيئاتهم، وهذه الشدائد التي تعتري المسلم والمسلمين هي خير لهم في الحقيقة:
[عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم .
وهذه الشدائد تدفع العباد للتعاون على البر و التقوى:
فيظهر من صور الإيثار ما يظهر، ويظهر أنواع من بذل المعروف لم تكن معروفة، لكن الشدة التي
تجمعهم في المصيبة تُقَرِّبُ بين نفوسهم، وتظهر روح الأخوة بينهم، بل تزيل كثيرًا من العداوات
الشخصية التي كانت في نفوسهم، و تجعلهم متحدين أمام الخطر والعدو الذي نزل شره، و هكذا يتوحد
المسلمون في المصيبة ما لا يتوحدون في غيرها، و يظهر من آثار البذل و التعاون و الإيثار ما لم يكن
يظهر من ذي قبل.
و قد ظهر في المسلمين من الخير من حفر الخندق، وهذه القوة العجيبة التي عملوا بها يدفعهم في ذلك
الإيمان و نصرة دين الإسلام، والدفاع عن حريم المسلمين، ومدينة النبي صلى الله عليه وسلم، فحفروا
ذلك الخندق في أيام معدودات حفروه بالرغم من البرد القارس، والمساحة الطويلة التي شقوا فيها ذلك
الخندق كيلومترات بعمق يفترض أن لا تعبره الخيل وتقفز من فوقه وعرض ، وهكذا كان ذلك الخندق
بين الحرتين .
ومن فوائد الشدائد:التمحيص، وظهور الحقائق، وانكشاف البواطن بتمييز المسلم عن المنافق،
والمنافق عن المسلم:
(( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )) [179 سورة آل عمران]
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
انتظار الفرج، وترقب انكشاف الغمة من الله تعالى:
قال تعالى:
(( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[5]إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) [6 سورة الشرح] .
وهذا الترقب والانتظار لابد أن يكون مصحوبًا من المسلمين ببذل الأسباب لكشف البلية، و أخذ ما يمكن
أخذه لدفع المصيبة، وتخفيف آثارها، و لكن ينبغي ألا يغيب عن بال المسلمين أن انتظار الفرج عبادة
عظيمة وباب أجر عظيم من الله.
وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فوائد الشدائد
يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر
عنهم سيئاتهم، وهذه الشدائد التي تعتري المسلم والمسلمين هي خير لهم في الحقيقة:
[عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم .
وهذه الشدائد تدفع العباد للتعاون على البر و التقوى:
فيظهر من صور الإيثار ما يظهر، ويظهر أنواع من بذل المعروف لم تكن معروفة، لكن الشدة التي
تجمعهم في المصيبة تُقَرِّبُ بين نفوسهم، وتظهر روح الأخوة بينهم، بل تزيل كثيرًا من العداوات
الشخصية التي كانت في نفوسهم، و تجعلهم متحدين أمام الخطر والعدو الذي نزل شره، و هكذا يتوحد
المسلمون في المصيبة ما لا يتوحدون في غيرها، و يظهر من آثار البذل و التعاون و الإيثار ما لم يكن
يظهر من ذي قبل.
و قد ظهر في المسلمين من الخير من حفر الخندق، وهذه القوة العجيبة التي عملوا بها يدفعهم في ذلك
الإيمان و نصرة دين الإسلام، والدفاع عن حريم المسلمين، ومدينة النبي صلى الله عليه وسلم، فحفروا
ذلك الخندق في أيام معدودات حفروه بالرغم من البرد القارس، والمساحة الطويلة التي شقوا فيها ذلك
الخندق كيلومترات بعمق يفترض أن لا تعبره الخيل وتقفز من فوقه وعرض ، وهكذا كان ذلك الخندق
بين الحرتين .
ومن فوائد الشدائد:التمحيص، وظهور الحقائق، وانكشاف البواطن بتمييز المسلم عن المنافق،
والمنافق عن المسلم:
(( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )) [179 سورة آل عمران]
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
انتظار الفرج، وترقب انكشاف الغمة من الله تعالى:
قال تعالى:
(( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[5]إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) [6 سورة الشرح] .
وهذا الترقب والانتظار لابد أن يكون مصحوبًا من المسلمين ببذل الأسباب لكشف البلية، و أخذ ما يمكن
أخذه لدفع المصيبة، وتخفيف آثارها، و لكن ينبغي ألا يغيب عن بال المسلمين أن انتظار الفرج عبادة
عظيمة وباب أجر عظيم من الله.
وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حب عمرى- مراقب عام
- عدد المساهمات : 904
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
العمر : 34
الموقع : روح قلبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 24 فبراير 2012, 2:54 pm من طرف كور العوالق
» منزلة السنة من القرآن
الأحد 31 أكتوبر 2010, 10:24 pm من طرف Silent Hell
» شعري الحزين وقلبي الحزين
السبت 18 سبتمبر 2010, 4:07 pm من طرف رومنسية منسية
» &&سجل حضورك بالصلاة على النبي (ص)&&
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:20 pm من طرف رومنسية منسية
» سجل حضورك بالاستغفار
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:17 pm من طرف رومنسية منسية
» عندما أبدأ بالكتابة
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:14 pm من طرف رومنسية منسية
» حبيبى دائما
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:10 pm من طرف رومنسية منسية
» ادمنتك
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:05 pm من طرف رومنسية منسية
» للأبد
الأحد 12 سبتمبر 2010, 2:02 pm من طرف رومنسية منسية